وقود الصلاة

صلِّ كيفما يقودك الرب وأنت تقرأ آية اليوم

“تحقيق وإكمال الشريعة. لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، لَنْ يَزُولَ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الشَّرِيعَةِ، حَتَّى يَتِمَّ كُلُّ شَيْءٍ. فَأَيُّ مَنْ خَالَفَ وَاحِدَةً مِنْ هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى، وَعَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْلَهُ، يُدْعَى الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ بِها وَعَلَّمَهَا، فَيُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ يَزِدْ صَلاحُكُمْ عَلَى صَلاحِ الْكَتَبَةِ والْفَرِّيسِيِّينَ، فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ أَبَداً” (متَّى 5: 17-20).

صلاة ببصيرة مستنيرة

إن عقيدة الناسخ والمنسوخ في الإسلام تعني أن بعض آيات القرآن يمكن “استبدالها” بآيات أخرى. وهذا يتعارض مع طبيعة الله الثابتة التي وصفها الكتاب المقدس في جميع أسفاره، وفي النص الكتابي أعلاه. “وَلِذَلِكَ، لَمَّا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُؤَكِّدَ بِصُورَةٍ قَاطِعَةٍ لِوَارِثِي وَعْدِهِ أَنَّ قَرَارَهُ لَا يَتَغَيَّرُ أَبَداً، ثَبَّتَهُ بِالْقَسَمِ. فَاسْتِنَاداً إِلَى وَعْدِ اللهِ وَقَسَمِهِ، وَهُمَا أَمْرَانِ ثَابِتَانِ لَا يَتَغَيَّرَانِ وَيَسْتَحِيلُ أَنْ يَكْذِبَ اللهُ فِيهِمَا، نَحْصُلُ عَلَى تَشْجِيعٍ قَوِيٍّ، بَعْدَمَا الْتَجَأْنَا إِلَى التَّمَسُّكِ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا. هَذَا الرَّجَاءُ هُوَ لَنَا بِمَثَابَةِ مِرْسَاةٍ أَمِينَةٍ ثَابِتَةٍ تَشُدُّ نُفُوسَنَا إِلَى مَا وَرَاءَ الْحِجَابِ السَّمَاوِيِّ” (عبرانيين 6: 17-19). نصلي اليوم من أجل الناس في هذا المكان لكي يروا طبيعة الله التي لا تتغير، وأنه من المستحيل عليه أن يكذب، وأن يجعلوه مرساة نفوسهم.

للمؤمنين

نُصلي لكي نزداد نحن المؤمنون الجُدد في معرفة كلمة الله وفهمها، وأن نتحرر من الطقوس الجوفاء، ونُكمل الناموس الأعمق الذي يعلن الرب يسوع. وأن ينظر كل الذين تركوا الإسلام ممن يقرأون آيات سفر اللاويين التي تتناول ناموس التطهير، أو ناموس العدل، أو الكهنوت، أو الذبائح، إلى ما هو أبعد من الجسد، إنما ينظرون إلى القلب. يسوع يطهرنا. يسوع يُحقق العدل والرحمة بصليبه. يسوع رئيس الكهنة الأعظم والحمل الذي ذُبح حتى يتسنى لنا دخول قدس الأقداس. يولد البر الحقيقي من محبة الله المقدسة التي أحبنا بها أولًا، وفي المقابل، نحب الله والناس.

للضالين

أيها الآب، اجعل الجميع يدركون حقيقة الكتاب المُقدس. وها نحن نعلن أنَّ كلمة الرب تدوم إلى الأبد، ونصلي ضد مخططات العدو لتقويض حقيقة الله. يا رب، نصلي لأجل الذين يسألون عن أمور في الكتاب المقدس ويبحثون عنها عبر الإنترنت أن يجدوا مواقع إلكترونية تكشف الحق. احمهم من “وكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ”. (2 كورنثوس 10: 5) هل تساعدهم على لقاء المؤمنين الذين يفتخرون بجرأة بالصليب ويتحدثون عن كيفية تحقيق يسوع لكل وعد ونبوءة؟ “فَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ في الْجَسَدِ، فَإِنَّنَا لَا نُحَارِبُ وَفْقاً لِلْجَسَدِ. فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِها لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِها نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ” (2 كورنثوس 10: 3-4). والآن، ونحن نصلي، ننطق بالحق، متسلحين بسيف الروح، كلمة الله، ندحض ونهدم الأكاذيب التي تُنادي بتحريف الكتاب المقدس. إن الله يتكلم ولا يكذب البتة. ويُعلن لنا ذاته؛ لأنه يريدنا أن نزداد في معرفه يومًا فيومًا.

للكنيسة.

نُصلي من أجل امتلاء الكنيسة التي تجتمع سرًا أو علانية، مهما كان حجمها، بالخُطاة الذين يعترفون أنه لا خلاص إلا ببر الرب يسوع. ونُصلي من أجل أن تُعلن سلوكياتهم، وأوقات عبادتهم وصلاتهم، وأسلوب حياتهم وحدتهم المتواضعة ببِر الرب يسوع. وأن يجذبوا في توبتهم عن كل بِر يتمحور حول الانسان أصدقاءهم وعائلاتهم الذين لم يعرفوا المسيح بعد ليعرفوا المزيد عنه.

لجوانب التأثير

نُصلي من أجل أماكن التجمعات بين هذا الشعب. نُصلي من أجل كل حي أن:

• يولي أعضاؤه الجمال الذي خلقه الله على الأرض اهتمامًا ورعاية
• تكون فيه على الأقل عائلة واحدة مسيحية، يتجسَّد فيها الناموس والنبوات التي جاء الرب يسوع ليُكملها.
• يكون به كنيسة تعيس حق الكتاب المقدس تُرشد الجميع إلى البر الذي لا يُمكن لأحد أن يناله إلا بالمسيح.

لإعلان الكتاب المقدَّس

يا رب، نسألك أن تفتح عيني المُسلمين في هذا المكان ليروا أتباع المسيح الحقيقيين الذين:

• لا يدعون الخطية تسود على جسدهم الفاني، ولا يُطيعون أهواءها
• لا يُقدِّمون أعضاءهم آلات إثم للخطية
• يُقدمون ذواتهم لله كأحياء من الأموات، وأعضاءهم آلات بِر لله (روميَّة 6: 12-13)